ذاكرة ألايام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات ذاكرة الايام فى احلى ماوصفتة الحياة من معانى جميله ترتقى من داخلها حياتنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فى نور الاسلام وحديث الوصية بالنساء حياة عمليه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو أحمد




عدد الرسائل : 80
تاريخ التسجيل : 07/11/2008

فى نور الاسلام وحديث الوصية بالنساء   حياة عمليه Empty
مُساهمةموضوع: فى نور الاسلام وحديث الوصية بالنساء حياة عمليه   فى نور الاسلام وحديث الوصية بالنساء   حياة عمليه Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 01, 2008 6:29 pm

(بـاب الـوصيـة بالنسـاء)
الحـديـث الحـادي والعشـرون
عن أبي هريرة  قال : قال رسول الله : "لاَ يَفْرَكْ مؤمن مؤمنة . إن كره منها خُلقا رضي منها آخر - أو قال غيره". رواه مسلم .
اللغـة فـي الحـديـث :
لا يفرك : لا يبغض المؤمن المؤمنة بغضا كليا يحمله على فراقها .
الأهداف الإجرائية السلوكية .
1- أن يوضِّح الدارس أهمية حسن العشرة الزوجية .
2- أن يبيِّن الدارس طبيعة التكوين النفسي لعامة البشر .
3- أن يذكر الدارس الروابط التي تجمع شمل الأسرة .
4- أن يقوِّم الدارس سلوكه وأداءه مع زوجته .
المعنـى الإجمـالـي للحـديـث :
تحض الشريعة الزوج على الصبر على نقاط الضعف عند المرأة قال تعالي
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا
[النساء آية : 19].
ورد فـي تفسيـر المنـار :
قوله تعالي فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ لعيب في الخَلْق أو الخُلُق مما لا يعد ذنبا لهن لأن أمره ليس في أيديهن أو التقصير في العمل الواجب عليهن في خدمة البيت والقيام بشئونه ـ مما لا يخلو عن مثله النساء فاصبروا ولا تعجلوا بمضارتهن ولا بمفارقتهن لأجل ذلك.
فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا
ومن الخير الكثير بل أهمه وأعلاه الأولاد النجباء فرب امرأة يملها زوجها يكرهها ، ثم يجيئه منها من تقر به عينه من الأولاد النجباء فيعلو قدرها عنده بذلك ...ومن الخير أيضا أن يصلح حالها بصبره وحسن معاشرته فتكن بذلك أعظم أسباب هنائه في انتظام معيشته وحسن خدمته ولاسيما إذا أصيب بالأمراض أو بالفقر والعوز. وكثيرا ما يكره الرجل امرأته لبطره بصحته وغناه فلا يلبث أن يسلب ما أبطره من النعمة وتصبر هي عليه ... [من كتاب تحرير المرأة في عصر الرسالة .. لعبد الحليم أبو شقة]
ويقول صاحب الظلال (رحمه الله) في تفسير قوله تعالي: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ
هذه اللمسة في الآية تعلق القلب بالله وتهدئ من فورة الغضب وتحد من حدة الكره حتى يعاود الإنسان نفسه في هدوء وحتى لا تكون العلاقة الزوجية ريشة في مهب الريح فالإسلام ينظر إلى البيت بوصفه سكنا وأمنا وسلاما وينظر إلى العلاقة الزوجية بوصفها مودة ورحمة وأنسا ، ليعلم الزوج خطورة وأهمية المعاشرة الحسنة ... فالعشرة الطيبة والمودة والمحبة التي تكون بين الزوج وزوجته هي غذاء للجنين وهو ما زال في عالم الأرحام وقبل أن يخرج إلى الحياة .
وليعلم الزوج أيضا أن الوقت كله ليس صلاة وصياما وليس كله جهادا وعملا وإنما ساعة وساعة فإن ملاعبة الأهل وحسن عشرتهن عبادة يتقرب بها المؤمن إلى الله "كل ما يلهو به الرجل المسلم باطل إلا رمية بقوسه وتأديبه فرسه وملاعبته أهله فإنهن من الحق" رواه الترمذي في سننه وقال : حسن صحيح .
لفتـه عمـريـة:
[من كتاب شبهات و إجابات حول مكانة المرأة في الإسلام .. للدكتور محمد عمارة]
ما أعظم قول عمر بن الخطاب  لرجل أراد أن يطلق زوجته لأنه لا يحبها ويحك ! ألم تبن البيوت إلا بالحب ؟
فأين الرعاية وأين التذمم ؟ أي أين العهد والأمان والكفالة فإذا كان الحب هو الرباط الأول الذي يجمع الأزواج وتتأسس عليه الأسرة فإن عمر  يعلم ويوجه أنه ليس على الحب وحده تتأسس العلاقات وتقوم البيوت ... فالقيم والأحساب أي الأصول العريقة الطاهرة ومنظومة الأخلاق الإسلامية هي روابط جامعة للأسرة إذا غاب الحب من سماء بعض الأزواج.
[و جاء في كتاب حقوق المرأة في الإسلام للدكتورة سعاد إبراهيم صالح] يجب على الرجل أن يكون حانيا على زوجته رفيقا بها يصبر عليها في غير معصية . إن الله يعلم أن المرأة معروفة بطبيعتها العاطفية وسرعة استجابتها للعوامل والمؤثرات الانفعالية ثم العودة إلى هدوئها وحنانها ولذا كان التوجيه القرآني بحسن العشرة وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ والنص القرآني يشجع الأزواج ويحفزهم بالصبر على نسائهم فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا

ولذا كان لزاما علينا أن نمارس وسائل لتعميق روح المودة وحسن العشرة بين الزوج وزوجته نذكر منها :
1- الرضا كأن يرزق الرجل بامرأة قليلة الجمال .
2- التغاضي عن بعض حقوقه لامرأته .
3- طلاقة الوجه والبشاشة والملاطفة والكلمة الطيبة الحانية "أنفق من عواطفك".
4- يشرك زوجته في حياته فيستشيرها ويناقشها ويحسن الإصغاء إليها .
5- يمدح التصرفات الطيبة ويثني على الأعمال التي تقوم بها ويحسن توجيهها بلطف.
6- يتجنب البخل .
7- يكون رقيقا معها يبتعد عن الغلظة والقسوة والصوت العالي والاستئساد عليها "أي لا يكون أسدا عليها"
8- الحذر من تهديدها بالطلاق وكأنه سيف مسلط على رقبتها أو التهديد بأن يتزوج من زوجة ثانية كلما اختلف معها .
9- الإلحاح على الله بالدعاء فالإلف من الله وإن الفرك من الشيطان و من الدعاء الوارد قوله  "اللهم بارك لي في أهلي وبارك لهم فيّ ، اللهم ارزقهم منى وارزقني منهم، اللهم اجمع بيننا ما جمعت إلى خير، وفرق بيننا إن فرقت إلى خير" . رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح .
10- الواقعية في الحياة الزوجية فتلك سنة الله في خلقه ألا يجتمع الكمال في كل الصفات في عامة البشر "فقد تكون المرأة وسطا في الجمال ولكنها ذات خلق ودين" .
11- معرفة نفسية زوجته والتكيف والتأقلم معها ومراعاة اختلاف البيئة التي نشأت فيها الزوجة .
بعـض الـدروس المستفـادة :
1- أن يصبر الزوج على بعض ما لا يعجبه من خلق أو صفة في زوجته .
2- مراعاة أن البيوت تبنى أولا على الرعاية والعهد والأمان والكفالة و لا تبنى على الحب وحده .
3- الحرص على حسن العشرة الزوجية لاستقرار البيوت و أمانها و استمرارها .


1- ضع علامة (√) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (×) أمام العبارة الخاطئة مع التعليل:
أ- البيوت تبني على الحب فقط .
ب- لا يجتمع الكمال في كل الصفات في عامة البشر .
جـ- الظروف الاجتماعية تفرض على الزوج الصبر على بعض تصرفات الزوجة .
2- ما المراد بقوله  : "لا يفرك مؤمن مؤمنة".
3- "أين الرعاية والتذمم ؟" ماذا يقصد سيدنا عمر بن الخطاب بذلك .
4- اذكر بعض الوسائل تعميق "حسن العشرة بين الزوج وزوجته" .
5- اذكر ما انتابك من مشاعر في موقف أغضبت فيه زوجتك وأنت غير محق وماذا قمت به لتصحيح موقفك ؟
6- على ضوء هذا الاستبيان قوم أداءك مع زوجتك :
تقـويـم ذاتـي:لقياس تحقق الدارس بحسن العشرة مع الزوجة


مظهر أول أخاطب زوجتى برقة .
(5 ) دائما
(4) غالبا
(3) أحيانا
(2) نادرا
(1) لا يحدث
(0)

أ مظهر ثاني أصغي جيداً إليها
(5 ) دائما
(4) غالبا
(3) أحيانا
(2) نادرا
(1) لا يحدث
(0)

مظهر ثالث ..أستشيرها في كثير من الأمور ولا أسفه رأيها .

5 ) دائما
(4) غالبا
(3) أحيانا
(2) نادرا
(1) لا يحدث
(0)

مظهر رابع ... أوصي زوجتي بلطف .

5 ) دائما
(4) غالبا
(3) أحيانا
(2) نادرا
(1) لا يحدث
(0)


أ مظهر خامس أراعى مشاعر زوجتي وأتجنب إحراجها .

5 ) دائما
(4) غالبا
(3) أحيانا
(2) نادرا
(1) لا يحدث
(0)

أمظهر خامس . أبش في وجهها .
5 ) دائما
(4) غالبا
(3) أحيانا
(2) نادرا
(1) لا يحدث
(0)


أمظهر سادس . أصبر على زلات زوجتي .

5 ) دائما
(4) غالبا
(3) أحيانا
(2) نادرا
(1) لا يحدث
(0)

أمظهر سابع .. أدعوا لزوجتي بالألفة .


5 ) دائما
(4) غالبا
(3) أحيانا
(2) نادرا
(1) لا يحدث
(0)

*******************
التقدير 24 : 32 استمر فأنت علي خير عظيم.
16 : 23 محاولاتك لا بأس بها فارتق بنفسك لتحصل على الخير العظيم.
أقل من 16 تدارك حالك واحذر الشيطان فقد يفسد عليك حياتك الزوجية.


نفعنا الله واياكم بكل ود ورحمة فى رحاب دعوه ربا لعالمين وهدى سيد المرسلين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فى نور الاسلام وحديث الوصية بالنساء حياة عمليه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ومن آخر كلام النبي قبل وفاته : "استوصوا بالنساء خيرا
» تربية الاولاد فى رحاب الاسلام
» حياة اسرية سعيدة
» عظماء الاسلام ( الامام الشهيد حسن البنا )
» مواقف من حياة الرسول ( صلى الله عليه وسلم )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ذاكرة ألايام :: منتدى حواء وقضاياها-
انتقل الى: