الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الكريم أمين اما بعد
الاخوه والاخوات انتم لستم اناس عاديين فانتم من النخبة الواعية .نريد منكم ان يكون سلوككم و تصرفاتكم في كل شان صور صادقة للمبادىء دينكم و حفظكم للكتاب الله و لكم هذة القطوف الايمانية لعلها تعينكم على النجاح في حياتكم و تكون قدوة لغيركم
الله غايتنا
علينا ان نومن بالله ... و ايمان بالله و الطمانينة يقينية تحل القلب و منطلق روحي يوجههالعقل و من شان هذه الطمانينيةانا يكون الله وحد في حياة الفرد المسلم يقول الله تعالى **و ما خلقت الانس و الجن الا ليعبدوني **
فيجب علينا طاعة الله و اجتناب نواهيهي لننال ثواب الدنيا و الاخرة
الرسول قدوتنا
هل راجعت نفسك و سالتها كم تحب الرسول صلى الله عليه و سلم ؟
و هل تعلمون ان مصادق حبكم و معاييرها هو الفعل ما امر به و ترك ما نهلى عنه و التاسي به فمن اخلاقه صلى الله عليه و سلم الحب في الله ** الاخوة ** فهو احلى نعيم بعد الحب الله و رسوله لان فيه السيمات التاخي و التراحم و الترابط و غيرهم لان الله تعالى يقول **انما المومنون اخوة**فهي ليست قرابة النسب بل قرابة دينية خالصة لوجه الله و ان اقرب الطرق للالفة و المودة و المحبة بين الاخوة فهو التعامل بروح التسامح و العفو و الاحترام هذا هو هدي رسولنا الكريم في تعامله مع اصحابه الكريم **من ادعي محبة الله فليتبع رسوله**
القران دستورنا
القران هو كلام الله و هو افضل و اشرف الكلام لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه و ان اهله هم اهل الله و خاصة و المتمسكون به ناجحون فائزون في الدنيا
فانتم من اهل الله و لله يحبكم و يسرلكم الطريق لحفظ الكتاب لقوله صلى الله عليه و سلم **من يرد الله به خير يفقهه في الدين ** و ان فيه اجرا لكم و لوالديكم
ويجب علينا ان نلتزم باخلاقة و ادابه و ايكم بعض الوسائل المعينة على قراءة القران و العودة اليه
1 - الانشغال بالقران و التجر له
2- التهيئة الذهنية و التجديد النية
3- القرائة الهادئة و المتانية و التدبر معانيها
4-عدم الاستعجال في الحفظ
5- اجعلة مقادير محددة الحفظ
القدس قضيتنا
عاشت اليهودفي القدس فاكثرو فيها الفساد فدمرو و هدمو و دنسو مساجدنا المباركة و قتلو و شردو و جرحو ا فحسبنا الله و نعم الوكيل و الامة السلامية تعلم ان لا نصر لها الا بعودة الدين الله و كتابه و سنة نبيه وو حدة كلمة المسلمين يا ايها اللذين امنو ان تنصرو الله ينصركم و يثبت اقدامكم فابشرو بان النصر قريب رغم الضروف المزرية الان النبي يبشرنا بالنصر على اليهود فعن ابي هريرة رضي الله عنة ان الرسول صلي الله عليه و سلم قال لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمين اليوهود . فيقتلهم المسلمون حتى يختبء اليهود من وراء الشجر و الحجر فيقول الحجر او الشجر يا مسلم هذا يهودي خلقي فتعالا فقتله الا عزدق فانها من شجرة اليهود
رواه مسلم
ان الله اعطانا حبلا نتمسك به و هو القران و السنة فهيا بنا نقبل عليها
و اخــــــر دعوانا ان الحمد له رب العالمين