- اقتباس :
- تعالى نتحاور معا فى موضوع مهم من حياتنا الومية كثير من الناس عندما نسألهم عن زواجهم يقولن انه زواج تقليدى
ويقول اردت ان اتزوج فاختار والدى او الدتى او صديقى لي فلانه فتزوجتها
وعلى النقيض قد يرد عليك اخر لالالالالالالالا انا تزوجت عن قصة حب وكانت لها اثر فى حياتى
تعالوا بنا نخوض فى الحوار مع هذا الموضع لعله يكون لنا درسا على طريق الزواج
l
حتى يتم الرد لابد وان نعرف معانى هذة الاسماء
ا الزواج التلقيدى هو زواج العائلات والاقارب يعنى ممكن والديك يختارون لك او لكى ويهتمون بهذا الاختيار ويزكونه طرفك
من كافة النواحى حتى الاقتناع والقبول
وحقيقي الزواج التقليدى اذا كان خالى من المصالح الشخصية كالمال أو النسب والحسب فهذا يعتريه المشاكل ويكون غير مستقر
أما اذا كان مبنى على التوافق الاجتماعى والدين منه بالاخص يكون شئ طيب ومرضى لكن يتوقف سعادته ومتعته على
صفاء قلوب العروسين وخلوها من الشوائب واعنى بتعلقها بطرف أخر فهذا هو افضل اونواع الزواج التقليدى الذى يولد من خلاله
الحب وتتعمق فيه الروابط الاجتماعية لانه الكل يباركه
وهنا ياتى الحديث الذى فيما معناه تنكح المرأه ل
ل ربع حسبها ونسبها ومالها وجمالها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك
اما عن زواج الحب فهذا المعنى جميل جدا لكن له قواعد واصول لابد وان تكون مرتبطة بالدين وليس ما نراه الان بام اعيننا من
شهوات وميول جنسية بعديه كل البعد عن معنى الحب الحقيقى لانه الحب الحقيقى بما نه هو هبه من عند الله لكنه حب طاهر نقى
لايعرف معنى للتلوث الذى نراه ونهايته خسارة للطرفان عند رب العالمين ام فى الظاهر والواقع تكون البنت الخاسرة تماما
لذلك فالحب الحقيقى لايمنعه احد لانه شئ وهبة الله ولكن يجب المحافظة عليه وان يكون طريقه زواج شرعى مقبول
والا فلا داعى من اشهارة لتلويث السمعه وخروجه عن معناه
واذا ما كان حبا يرضى الله ولا يخشى منه اصحابه اخرة الزواج فيكون مقبول وناجح
اذا النتيجة ارى انه فيه توافق بين النوعين لكن لابد وان يكون فى اطار الشريعة والحياة الاجتماعية المرضية
دمتم بمحبه الله وطاعته